کد مطلب:250358 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:364

او را با عقول نتوان شناخت
[1] -1- قال الصدوق:

حدثنا علی بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله قال: حدثنا محمد بن أبی عبدالله الكوفی قال: حدثنی محمد بن جعفر البغدادی، عن سهل بن زیاد، عن أبی الحسن علی بن محمد علیهماالسلام أنه قال:

الهی تاهت أوهام المتوهمین، و قصر طرف الطارفین، و تلاشت أوصاف الواصفین، و اضمحلت أقاویل المبطلین عن الدرك لعجیب شأنك، أو الوقوع بالبلوغ الی علوك، فأنت فی المكان الذی لا یتناهی، و لم تقع علیك عیون باشارة و لا عبارة، هیهات ثم هیهات، یا أولی یا وحدانی یا فردانی، شمخت فی العلو بعز الكبر، و ارتفعت من وراء كل غورة [1] و نهایة بجبروت الفخر [2] .

[2] -2- قال الطبرسی:

سئل أبوالحسن الهادی علیه السلام عن التوحید؟ فقیل له: لم یزل الله وحده، لا شی ء معه، ثم خلق الأشیاء بدیعا، و اختار لنفسه أحسن الأسماء، و لم تزل الأسماء و الحروف معه قدیمة.

فكتب: لم یزل الله موجودا، ثم كون ما أراد، لا راد لقضائه، و لا معقب لحكمه، تاهت أوهام المتوهمین، و قصر طرف الطارفین، و تلاشت أوصاف الواصفین، و اضمحلت أقاویل المبطلین عن الدرك لعجیب شأنه، أو الوقوع بالبلوغ علی علو مكانه، فهو بالموضع الذی لا یتناهی، و بالمكان الذی لم یقع علیه عیون باشارة و لا عبارة، هیهات هیهات [3] .


[1] الغورة: هي الشمس (لسان العرب 10: 143 - غور).

[2] التوحيد: 66 ح 19، بحارالأنوار 3: 298 ح 27 و 94: 179 ح 3.

[3] الاحتجاج 2: 485 ح 325، التوحيد 66 ح 19 و بحارالأنوار 4: 160 ح 83574 ح 64، مختصرا.